اعجااز القرآن الكريم .

بسم الله الرحمن الرحيم

كان علماء التاريخ يشككون في حقيقة ..قوم عاد.لأنهم لم يجدوا لهم اثرا على الإطلاق وفي رحله من رحلات الفضاء زود مكوك الفضاء بجهاز رادار له قدرة إختراق التربه إلى عشرة أمتار وحين مر المكوك بصحراء الربع الخالي صور مجرى لنهرين جافين يندفع أحدهما من الغرب إلى الشرق والآخر من الجنوب إلى الشمال فانبهر الأمريكيون لأن الربع الخالي الأن من أكثر أجزاء الأرض جفافا وقحوله ومع ذلك كانت به أنهار جاريه في الماضي غير البعيد ....!!!!
وفي رحله ثانيه زودوا المكوك بجهاز رادار له قدرة إختراق اكبر فصور مجرى النهرين وانهما يصبان في بحيره قطرها يزيد على أربعين كيلومترا في جنوب شرق الربع الخالي وصور المكوك بين مصبي النهرين وعلى ضفاف البحيره عمرانا
لا تعرف البشريه نظيرا له في ضخامته فجمعوا علماء التاريخ وعلماء الآثار وعلماء الأديان وقالوا ماذا يمكن أن يكون هذا العمران ؟؟؟ فأجمعوا على انه قصور إرم التي وصفها القرآن الكريم بقول الحق تبارك وتعالى :
ِ{إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد} [الفجر :8,7].
وقالوا في تقريرهم : إن البشريه لم تعرف في تاريخها الطويل عمرانا في ضخامة هذا العمران واكتشفوا حينما بدأوا في إزالة الرمال عن هذه المدينه قلعه ثمانية الأضلاع على أسوار المدينه مقامه على أعمده ضخمه عديده يصفها ربنا تبارك وتعالى بقوله عز من قائل :{ إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد }.
وذكر التقرير ان الحضاره التي لم يدانيها في زمانها حضاره أخرى قد طمرتها عاصفه رمليه غير عاديه والقرآن الكريم نزل من قبل ألف وأربعمائه سنه يقول الحق تبارك وتعالى فيه :{وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم * ماتذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم }[الذاريات :42,41 ].
ويقول عز من قائل _ { فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوه أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوه وكانوا بآياتنا يجحدون *فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخره أخزى وهم لا ينصرون }[فصلت :16,15].

{ وأذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم * قالواأجئتنا لتأفكنا عن ءالهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين * قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ماأرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون *فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو مااستعجلتم به ريح فيها عذاب أليم *تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين * ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ماكانوا به يستهزئون }[الأحقاف :26,21].
{ كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر * تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر* فكيف كان عذابي ونذر *ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}[القمر: 22,18].
{وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتيه *سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاويه *فهل ترى لهم من باقيه }[الحاقه :8,6].

{ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد }[الفجر :8,6].
أرجو أني ما طولت عليكم ....وللإستزاده والإطلاع على الصوره المرفقه[صوره للربع الخالي وتصوير القلعه من الفضاء].


منقوووووووووول

شكرا لك اخوي عبدالرحن على الطرح الرائع

تقبل مرور اخوك عبدالمحسن الجميل